الإدمان المتزايد على استخدام الهواتف المحمولة هي واحدة من الأسباب الرئيسية للصحة النفسية والفسيولوجية الفقيرة للمراهقين، كما أضرار الهاتف المحمول ليست مادية فحسب، بل يمكن أن تكون نفسية، والاستخدام المفرط للهاتف يمكن أن يسبب نقص النوم ، وقد أجريت القلق والتوتر والاكتئاب، والعديد من الدراسات.
تتييح لهم فرصة رائعة للتعلم عبر التطبيقات المختلفة على متجري جوجل بلاي واب ستور
كتابة الرسائل على الهاتف، يسبب ضغطاً كبيراً ينتج عنه آلام في الرقبة، ويمكن أن يمتد الألم إلى العمود الفقري أيضاً
كما أشارت الدراسة إلى وجود علاقة بين آلام الرقبة والتنفس.
يميل الناس إلى تصفح هواتفهم الذكية مساءً حتى في أيام العمل الطويلة والمرهقة. إلا أن هذا التصرف قد يؤدي إلى اضطراب في عادات وأنماط النوم حيث ينسى الشخص الوقت وهو يتصفح صفحات منصات التواصل الاجتماعي.
يؤدي الاستماع إلى الأغاني بصوت عال على جهاز الهاتف المحمول، إلى أضرار في خلايا السمع المسؤولة عن تحويل الأصوات المحيطة إلى إشارات تنتقل إلى الدماغ
اذا فإن استخدام الهواتف بالنسبة للأطفال له العديد من المزايا والعيوب التي من الممكن ان تفيد الطفل وتساعده في مراحل نموه العمرية وتنمي من نسبة ذكائهم وقدراتهم، ومنها من تؤثر عليهم بالسلب سواء علي الصعيد التعليمي او الاجتماعي او النفسي وتسبب إليهم العديد من المخاطر الشنيعة التي من شائنها ان تعمل علي تغير مسار حياتهم بإكمالها.
كما يسبب الجلوس أو الوقوف أو المشي بوضعية غير جيدة أثناء استخدام الهاتف آلاماً وتيبساً في الجزء العلوي من الجسم، ويؤثر في أجزاء أخرى من العمود الفقري.
تسبب الهواتف الذكية الادمان، حيث نجد الكثير من مدمني الألعاب ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأظهرت دراسات طبية أن مستخدمي الهواتف الذكية يميلون إلى الإبلاغ عن آلام في الرقبة والكتف والإبهام. كما أن هذه الأعراض تزداد حدة مع زيادة وقت استخدام الهاتف.
اولا: استخدامها يساعد في عمليات التعلم وذلك يعود ان الهواتف توفر العديد من التطبيقات التعليمية بمختلف الوسائل مثل الفيديوهات الامارات والاختبارات وملاحظات المعلمين وبالتالي تخلق مجتمعا تفاعليا نشط.
يعد الضوء الأزرق أكثر أنواع الضوء المنبعثة من الهاتف المحمول ضررًا بالعين، وذلك نتيجةً لموت الخلايا المستقبلة للضوء في شبكية العين، ويحدث ذلك من خلال التفاعلات الكيميائية التي يسببها الضوء الأزرق، بحيث تكون هذه التفاعلات سامة لجزيئات الخلايا المستقبلة للضوء، كما تبين أن الأشعة الصادرة من الهاتف المحمول يمكن أن تكون أشعة مسببة للسرطانات، وفي نفس الوقت يمكن أن يتسبب استخدام الهواتف المحمولة في إحداث تغيرات في نشاط الدماغ وأوقات رد الفعل وأنماط النوم، كما تبين أن سلبيات الهاتف على الأطفال تتمثل بخطر الإصابة بسرطان الدماغ.
أصبح الهاتف الذكي ملازماً لحياة الناس، بحيث لا يستطيع بعض الأشخاص الاستغناء عنه، لكن ذلك قد يشكل خطراً على الصحة، وهذه بعض التأثيرات المحتملة على جسم الإنسان جراء الاستخدام المتواصل للهاتف بحسب صحيفة هافينغتون بوست الأميركية.
وقد ساهم سلبيات الهاتف الذكي انتشار الهواتف المحمولة إلى تغيير طرق تفاعل الناس وأنشطتهم، والهواتف أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة الناس، حيث أن الهاتف المحمول هو واحد من أكثر الاختراعات التكنولوجية بارزة في هذا العصر، وقدمت أيضا العديد الفوائد التي تعود على الناس مثل سهولة الاتصال مع الأقارب والأصدقاء ومختلف الناس من أنحاء مختلفة من البلاد.